علاج الحصبة في البيت

الحصبة أو بوحمرون مرض فيروسي ينتشر في الإنسان بسرعة وبقوة، يصيب الناس في جميع الأعمار، لكن غالبية الحالات تكون في صفوف الأطفال. لذلك يجب دائما الانتباه للأطفال، وعدم الانتظار حتى يتمكن منهم المرض وتظهر أعراضه للبحث عن العلاج.

فهذا المرض الفيروسي ينتشر جدا في الأماكن التي تتواجد بها تجمعات بشرية والأماكن المغلقة، كالمدارس مثلا، وقاعات الرياضة... وكما تعلمون فبداية العلاج دائما تكون من النظام الغذائي الطبيعي، ثم من المكونات العلاجية القوية في الطبيعة.

علاج الحصبة في البيت
علاج بوحمرون في البيت

طرق علاج الحصبة للأطفال والكبار في البيت

بداية، قبل البحث عن علاج داء الحصبة، لابد أن نشير إلى أن مرض الحصبة هو مرض فيروسي، وأن الأمراض الفيروسية تمتاز بثلاث خصائص وهي:

  1. أنها ترتبط بالمناعة.
  2. أنها تصيب الجسم حينما تكون المناعة منخفضة أما حينما تكون مرتفعة فلا يقدر الفيروس على ضربها.
  3. أن ليس لها علاج معين.


الوقاية من مرض الحصبة

بما أن هذا المرض لا علاج له، فالسبيل الوحيد هو التركيز على الوقاية منه، بالتركيز على رفع مناعة الجسم والاعتناء بها قبل الإصابة (وبعدها أيضا).

ولما كان الفيروس يستهدف أولا الجهاز التنفسي ويتخده ممرا للجسم، فإن الوقاية منه في زمن ومكان انتشاره يمكن أن تتم عن طريق الاستنشاق، أي استنشاق بخار أو الزيوت الطيارة للنباتات الموجودة في الطبيعة: القرفة، القرنفل، أوراق الكاليبتوس، الزعتر، إكليل الجبل... وذلك لتنظيف المجاري التنفسية يوميا والقضاء على ما يسكنها من فيروسات.

حيث يتم تغلية الماء جيدا في إناء مغطى، وقبل إزالته على النار بثلاث دقائق تضاف إحدى المكونات النباتية المذكورة بعد تنظبفها، وبعد إزالته على النار يوضع قماش على الرأس (فوطة) مع إغلاق العينين ويتم مباشرة استنشاق بخار النبات المغلي بالأنف وإخراج النفس من الفم... وهكذا دواليك.


ماذا يأكل مريض الحصبة

يحتاج المصاب بالحصبة إلى من يعتني به طوال فترة مرضه إلى حين اختفائها تماما، وتختفي الحصبة لوحدها في الجسم تدريجيا بعد خمسة أوستة أيام... فمراقبة المصاب إذا ضرورية خاصة إذا كان طفلا.

وينبغي الحرص جيدا على ما يلي: 

  • أن لا يتعرض المصاب للبرد.
  • أن يكون طعامه من طبخ المنزل، وأن يكون خاليا من المواد الصناعية والمعلبات...
  • أن يكون طعام المصاب جيدا ونظيفا، ونقترح أن يكون على شكل شوربة الخضر والسمك وزيت الزيتون والفواكه
  • أن يكون طعام المصاب خاليا كليا من التوابل، فهي ممنوعة على مريض الحصبة، لأنها تنشط الدورة الدموية وترفع حرارة الجسم.
  • يمكن دمج البذرات ضمن النظام الغذائي للمريض: حبوب الكتان، حب الرشاد، الحلبة، الحبة السوداء، دون الإكثار منها.
  • من الجيد أن بتناول المصاب مشروبات بعض الأعشاب مثل: شراب الزنجبيل مع الليمون الحامض، شاي أوراق الزيتون.
  • من المهم جدا أن يتناول المريض مصادر الفيتامين س جيدا: ليمون البرتقال، ليمون الحامض (يمكن تحليته بالعسل الطبيعي مع ماء دافئ)
  • أن يشرب المصاب الماء بكثرة، خاصة إذا كان طفلا.


متى تكون الحصبة خطيرة

تكون الحصبة خطيرة حينما تنتج عنها مضاعفات قوية، لا سيما إذا ارتفعت حرارة الشخص المصاب بشكل قوي، لدرجة قد تصل إلى الإغماء... وقد تستمر معه هذه المضاعفات لفترة طويلة، بعد زوال مرض الحصبة.

وتزداد خطورة الحصبة حينما يكون المصاب مريضا أصلا بمرض آخر غير الحصبة، حيث يمكن لفيروس الحصبة أن يفتكه بسهولة إذا لم بحرص على تناول هذين المكونين بصفة منتظمة وبكمية مناسبة.

 وتفاديا لهذا الأمر لا بد من الاستعداد الدائم لمواجهة هذه الفيروسات بكل ما هو طبيعي ويمكن أن يخزن دون تلف، لاستعماله وقت الضرورة. وللتذكير دائما، فجميع الأمراض الفيروسية تعاملنا معها كباحثين في مجال الأغذية وعلم التغذية بمكونين إثنين هما: العكبر (البروبوليس) وغذاء الملكات. 

فالبروبوليس يكبح الأنزيمات التي يتكاثر بها الفيروس ويخرب بها الخلايا، أما غذاء الملكات يرفع المناعة. ويمكن استعمال هذين المكونين مرتين في اليوم (في الصباح على الريق وفي المساء). وتزداد أهمية هذين المكونين في علاج مرض الحصبة حينما يكون المصاب مريضا أصلا بمرض آخر غير الحصبة، حيث يمكن لفيروس الحصبة أن يفتكه بسهولة إذا لم بحرص على تناول هذين المكونين بصفة منتظمة وبكمية مناسبة.


وفي الأخير لابد من تذكيركم بأن مرض الحصبة والنكاف يعتبران من الأمراض الفيروسية التي تفجرت في العالم بعد أزمة وباء 2019، ومن المتوقع أن تظهر فيروسات أخرى بشدة في المستقبل خاصة في صفوف الأطفال... لذلك ننصح الآباء والأمهات بالاعتناء بمناعة أبنائهم وتجنيبهم كل ما يمكن أن يخربها من مخدرات ولقاحات وأدوية وأغذية صناعية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

القرنينة: نبات بري غني بالفوائد الصحية

ماذا يعادل ألم الدورة الشهرية عند الرجال؟ كشف لغز المعاناة الشهرية

فوائد هرمون كيتوتستيرون ومصدر الحصول عليه