10 نصائح غذائية لاستقبال عيد الفطر: استمتع بالعيد بذكاء!
من المعلوم أن صائم شهر رمضان يكون مبرمج على نمط تغذية فريد من نوعه، بغض النظر عن التزامه بالنظام الغذائي السليم من عدمه، وبمجرد حلول عيد الفطر يكون الصائم مضطرا إلى الإفطار والعودة إلى النمط الغذائي العادي تدريجيا، وفي نفس الوقت يكون بحاجة إلى نصائح غذائية لاستقبال عيد الفطر، خاصة حينما تكون هذه النصائح ذات قيمة مضافة.
فالانتقال من حالة الصوم والجوع إلى الإفطار يوم العيد يدخل البهجة في النفوس، خاصة إذا تم هذا الانتقال بطريقة غذائية سليمة.
وكما هو معروف فالعيد يوم واحد يأتي بعد 30 يوم من تغيير نمط التغذية، لذلك ينبغي أن يمر بدون أن يمسنا أي مشكل من التغذية، لأن التغذية في الأخير هي التي تجمع المكونات المجتمعية فيما بينها وتتلاحم، بفضل ما لعيد الفطر في جميع البلدان المغاربية والعربية من قدسية كبيرة، حيث تجتمع من خلاله العائلات وتوصل الأرحام، وتقام في نهاره الوليمة الغذائية بعد الإفطار.
![]() |
نصائح غذائية في عيد الفطر |
من الملاحظ أنه في يوم عيد الفطر غالبا ما تغيب شهية الطعام لدى كثير من الناس، نظرا لاعتيادهم نمط الصيام، ومع ذلك يبقى الناس في حاجة لمعرفة بعض النصائح والعمل بها تفاديا لأي عارض أو سوء تصرف.
وللإشارة فقد سيق أن تناولنا في إحدى المواضيع أسرار التغذية الصحية خلال عيد الفطر المبارك والتي لايجب أن يخفى علمها على المرء.
نصائح غذائية في عيد الفطر
في هذه الفقرة، سنقدم لكم بعض النصائح البسيطة التي ستساعدكم على الاستمتاع بالعيد دون الإضرار بصحتكم، وذلك انطلاقا مما يلي:
- الارتواء بالشاي مع النعناع بدون محلى السكر، أو بالحليب مع التمر.
- شرب كمية كافية من الماء، لأن الإنسان قد يشعر بالعطش يوم العيد ويظن أنه فقط إحساس بالجوع.
- عدم الإفراط في الأكل إلى حد الشبع.
- التركيز على تناول وجبات خفيفة، على أن تكون متفرقة وغير متقاربة.
- الأخد بعين الاعتبار عدد الزيارات التي ستقوم بها يوم العيد، بما يعنيه ذلك أنه من المحتمل في كل زيارة أن تكون مدعوا لتناول طعام أهل البيت.
- الابتعاد عن الحلويات، لأن الجسم في يوم العيد يكون حساسا لارتفاع نسبة السكر مع تغير البرمجة التي اعتاد عليها الجسم طيلة شهر رمضان.
- المحافظة على العادات الجديدة، ونقصد هنا العادات المكتسبة بطريقة ذكية خلال صيام شهر رمضان ولها قيمة مضافة بالنسبة لك ولصحتك.
- عدم التنازل عن مبادئ النظافة والتغذية الصحية، بحيث كلما كان ما عرض عليك يتعارض مع هذه المبادئ إلا وبإمكانك تقديم أي عذر لتجنبه وبطريقة ذكية، مثلا في حالة ما إذا عرضت عليك الحلويات.. وهنا نوصي المضيف بعدم إحراج الضيوف بإرغامهم على تناول أشياء قد تتعارض مع مبادئهم.
- القطع مع كل مظاهر الإسراف في الطعام المقدم، ومن جانب آخر نوجه رسالة إلى كل ضيف ونقول له: تعامل يوم العيد وكأنك أتيت من أجل أهل البيت لتخلق السعادة وتدخل السرور على البيت بأكمله وليس من أجل من أجل مائدة الطعام وتحليل مكوناتها وتقييم أهل البيت بناء على ما قدموه لك فوقها وضع في حسبانك أن مضيفيك لم يقصروا اتجاهك بأفضل ما لديهم وبقدر استطاعتهم، فمائدة الطعام بمكوناتها ليست غاية في حد ذاتها وإنما هي وسيلة للتعبير عن المحبة المتبادلة.
- ننصح من يرغبون في صيام شوال، أن يبدوا صيامهم من اليوم التاني الموالي ليوم عيد الفطر، وذلك للمحافظة على نفس مستوى الهمة التي تم بها صيام شهر رمضان.
وفي الأخير، نوصي بعدم إغفال وجود الأطفال في أجواء العيد وإشراكهم وذلك بإعطائهم العيدية، والعيدية تكون عبارة عن هدية مادية تُقدم من قبل الكبار للأطفال، مثل: الآباء والأجداد والأقارب والأصدقاء. تكون عادةً عبارة عن نقود، ولكن يمكن أن تكون أيضًا عبارة عن هدايا أخرى مثل: الألعاب. تُعتبر العيدية رمزًا للبهجة والسعادة، وتُساهم في إدخال البهجة على قلوب الأطفال في أيام العيد.
وإذا تم تقديم النقود كعيدية للأطفال فإننا ننصح بأن يتم استغلال مناسبة فرحهم بالعيدية بتقديم النصح لهم لادخارها وإنفاقها فيما يفيدهم وتجنب إنفاقها في الحلويات وما من شأنه أن يضر صحتهم.
وهكذا، فمع اتباع كل النصائح المعلومات المذكورة والعمل بها، ستتمكنون من قضاء عيد فطر سعيد وصحي!
تعليقات
إرسال تعليق