الأورام الليفية للرحم Fibroids Ulterine
الأورام الليفية للرحم هي عبارة عن أورام حميدة تحدث داخل أو خارج الجلد العضلي للرحم. وأحياناً تتعدى هذه الأورام الليفية الرحم لتصل إلى عنق الرحم، وكثير من العلماء لا يسمون هذه الأورام أوراماً ليفية، بل يسمونها خلايا عضلية غير طبيعية، وهذه التسمية هي الأرجح.
أسباب الأورام الليفية للرحم
لم يجد العلماء أسباباً أساسية لهذا المرض، ولكن قالوا: إن هناك عوامل من أهمها هرمون الأستروجين. ويقولون أيضاً: إن الوراثة ريما تكون عاملا آخر للإصابة بهذا النوع من الأورام الحميدة، حيث إنها توجد بين نساء العائلة نفسها.
والأورام الليفية للرحم تصيب النساء في نهاية الثلاثينيات وبداية الأربعينيات من العمر ، ثم تنكمش عند الوصول إلى سن اليأس. تفيد بعض الإحصائيات أن 20 إلى 30٪ ، يصبن بالأورام الليفية ولأسباب مجهولة. كثير من السيدات لا يشعرن بأعراض هذا المرض إلا إذا اكتشف أثناء الفحص الروتيني للحوض. ومن الأعراض الشائعة لهذا المرض نزيف شهري غزير متكرر، وفقر دم والنزف بين الدورات الشهرية والضعف والإجهاد نتيجة لفقدان كمية من الدم وزيادة في الإفرازات المهبلية والشعور بالألم عند الجماع أو حدوث نزف بعده. يمكن أن تسبب الأورام ضغطاً على الأمعاء أو المثانة، وربما سد مجرى البول مما يؤثر على انسداد بولي يؤثر على الكلى.
علاج الأورام الليفية للرحم
تنقسم علاجات الأورام الليفية للرحم إلى قسمين هما:
أولا: العلاج بالمكملات الغذائية:
1 - ل أرجنين: يقوم بتعزيز جهاز المناعة، ويقلل من معدل نمو الأورام الحميدة. يؤخذ بمعدل 500 مجم يومياً على معدة خاوية مع الماء أو العصير وليس مع الحليب، يؤخذ معه 50 مجم من فيتامين ب أ وكذلك 100 مجم من فيتامين ج من أجل امتصاص أفضل.
2- فيتامين أ: يقوي جهاز المناعة وإصلاح الأنسجة، يستخدم بمعدل 25000 وحدة دولية يومياً، ويفضل استخدام المستحلب من أجل تمثيل أسهل وأماناً أكثر عن تناول الجرعات الكبيرة.
ثانيا: التدخل الجراحي:
تعد الجراحة هي الإجراء المتبع لإزالة الورم الليفي لو أن حجمه وصل إلى الحد الذي يجعل حجم الرحم مماثلاً لحمل في الأسبوع الثاني عشر. وحيث إن هذه الأورام تنكمش عند سن اليأس بشكل طبيعي.
إن أكثر من 30٪ من عمليات استئصال الرحم في الولايات المتحدة الأمريكية هي بغرض إزالة أورام الرحم الليفية، وهناك عملية بديلة لاستئصال الرحم، وهي عملية استئصال الورم. وهذا بديل مناسب وخاصة للنساء اللاتي يرغبن في الإنجاب في المستقبل، بالرغم من إمكانية إجرائه لأي سيدة بغض النظر عن السن أو الرغبة في الإنجاب. واستئصال الورم جراحة تتطلب عناية فائقة وتلقي بتبعات أكثر على المرأة أثناء مرحلة الشفاء. وهناك احتمال بنسبة نحو 50% أن تظهر أورام جديدة فيما بعد بالرغم من أنها ستكون أصغر بكثير من الأورام التي سبق استئصالها ، ويمكن تكرار استئصالها.
تعليمات يجب اتباعها، وهي:
1- إذا عثر على مرض ليفي فلا تتناولي أقراص منع الحمل ذات المحتوى العالي من الأستروجين، حيث إن مثل هذه الأقراص قد تحفز نمو الأورام الليفية.
2- إذا شعرت بأعراض كالتي سبق ذكرها في هذا الموضوع، أو إذا كان نزيف الطمث غزيراً، فاستشيري طبيبك فوراً.
تعليقات
إرسال تعليق